اعتبر القيادي في التحالف الكردستاني في العراق محمود عثمان الى إن "الدستور العراقي الذي شارك في كتابته عام 2005 موجود في ديباجته ضمان أن تبقى مكونات العراق مع بعضها وأن تعيش في عراق موحد"، ولكن "إذا لم يطبق الدستور فإن للكرد الحق في تقرير مصيرهم".
وأضاف في حديث الى "بي بي سي" أن "دخول الدولة الإسلامية "داعش" إلى العراق ليس لمصلحة أحد من الشعب العراقي ولكن إنسحاب الجيش العراقي "خلق هذه التطورات".
ورداً على سؤال يتعلق بموقف الأكراد من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أوضح عثمان بأن "رئيس الوزراء يجب أن يحظى برضى المكونات الموجودة في العراق، الشيعة بشكل عام، والسنة والكرد والتركمان والمسيحيين"، مشددا على أن محاربة "داعش" تتطلب حكومة وحدة وطنية وتوافقا بين الجميع على رئيس وزراء يرضى عنه الكل بشكل عام حتى يكون هناك حكومة قوية.